حصول مجزرة في أشرف واساءة بسمعة البلد
دعوة لتحقيق دولي حول المجزرة
دعوة لتحقيق دولي حول المجزرة
قناة البابلية العراقية
16/4/2011
16/4/2011
المذيعة:
بالنسبة لمخيم اشرف ربما من الملفات البارزة في الساحة العراقية.. ما الذي
فعلتم انتم بخصوص حماية اللاجئين الايرانيين الموجودين في هذا المخيم؟
الدكتور صالح المطلك:
... انني من الصعب أن اتخيل انني كعربي أو كعراقي وأرى الظلم الذي يحصل
على اشخاص لاجئين. أنا بالعرب أقول عليه الدخيل. الدخيل من واجب العشيرة
ومن واجب المجتمع ومن واجب الدولة أن تحميه. هؤلا الناس الدولة دعتهم في
يوم من الايام وجاؤوا الى هنا واستقروا في صحراء قاحلة لا يوجد فيها لا ماء
ولا كلأ. وعملوا من هذه المنطقة وعاشوا بها وأحيوها خضراء بامكانياتهم
الضئيلة، واليوم هم موجودون في الصحراء. ومسيجة منطقتهم ومحاطون باجهزة
أمن واجهزة عسكرية ولا يوجد أي إذا محتمل ممكن يسير وهم منزوعو السلاح.
المذيعة: اشرتم بأنهم عزل.. يعني بالمصداقية هل ترى أنك تتحمل جزءًا من المسؤولية في ما يتعرض له اللاجئون في هذا المخيم؟
الدكتور صالح المطلك:
نعم! أنا اتحمل جزءًا من المسئولية لأني في موقع المسؤولية في بلد تحصل
فيه مجزرة من هذا النوع تسيء الى سمعة البلاد في الداخل وفي الخارج واتحمل
المسئولية ايضاً كوني عربيًا وكونيًا عراقيًا. وأجد أن ما حصل لا يتناسب لا
مع سمعة العراق ولا مع تاريخ العراق ولا مع حضارة العراق ولا مع
الالتزامات القانونية التي وقع عليها العراق. العراق موقع الاتفاقيات ليحذر
هذه الاعمال بشكل تام. والعراق بهذه الاعمال قد يتعرض الى انتقاد كبير
وربما الي تحمل المسؤولية نوعاً ما وايضاً اشخاص قاموا بهذا الفعل وهم
عراقيون وربما ايضاً يتعرض الى شئ ما احد يتمني لكل العراقيين. لكن أنا
ايضاً في نفس الوقت ما اتمنى أن أشوف عراقيًا يسوق الدبابة ويدهس انسانًا
واقفًا أمامه وهو أعزل. فقط يريد أن يقول له لا تدخل! هذا المشهد أنا ما
ممكن. ما استطيع أن أتصور.
المذيعة: وتحديداً في هذا المشهد كيف سيبدو وضع العراق بالنسبة لنظرة المجتمع الدولي باتجاه العراق؟
الدكتور صالح المطلك:
أنا اعتقد هناك من دفع بالسيد المالكي شخصياً وبالحكومة وبالاجهزة الى
موقف من هذا النوع لغرض اضعاف العراق، لغرض أن يتحمل العراق مسؤولية هو في
حمانا. اذا كنا نتكلم أن قطعة أرض في داخل العراق قسم منا حقول زراعية وهي
غير منطقة زراعية. وانتهاك موجود اليوم في العراق. موجود من ايران. موجود
من الكويت. موجود من تركيا وموجود من معظم جيراننا. هذا هو هناك انتهاك
حقيقي.أما أن نأتي ونزج انفسنا بقضية تعرض سمعتنا وتعرض وضعنا الدولي لهزة
كبيرة، في ظل الظرف المفروض كل امكانياتنا وتهية اعمار وخدمات للعراقيين
بدل أن نذهب وندخل في المعركة كل الذي ستؤدي اليه هو أن تشوه وجهة العراق
الحضاري والانساني أمام المجتمع الدولي وبهذه المناسبة أنت قلت تتحمل
المسئولية؟ أنا اقول أتحمل المسئولية. نعم لاني جزء من هذه الحكومة وهذه
المجزرة حصلت في ظل الحكومة التي أنا جزء منها. لكن أنا كانت لدي وجهة
النظر طرحت ولكن مع الأسف الاخوان ما استمعوا بالحكومة. إنا دعونا يشكل
لجنة تضع في الحقائق لكي نعرف هل أن ما قالت الاجهزة في الحكومة صحيح أم ما
قاله مجاهدي خلق صحيح؟ وبعد ايضاً بشكل مواز نشكل لجنة للتفاهم مع الامم
المتحدة ومع المنظمة ومع المجتمع الدولي ومع الولايات المتحدة الامريكية
لايجاد حل انساني لهذا الموضوع خلصنا أنا كعراقيين من الموضوع وبطريقة
حضارية وانسانية تتناسب مع المواثيق الدولية. ما احد استمع ما احد قبل ان
يستمع هذا الموضوع.
المذيعة: تحديداً ملف مخيم اشرف
واللاجئين في هذا المخيم. هل هو يستحق هذا القدر من تسليط الضوء عليه من
قبل الحكومة العراقية ومهاجمة اللاجئين فيه علي حساب بقية الملفات؟...لماذا
هذا الملف تحديداً؟
الدكتور صالح المطلك: أنا اعتقد
أكو ضغوطات خارجية أدت الي ما حصلت. وأنا متألم أن نستجيب الى ضغوطات
خارجية للقيام بعمل من هذا النوع. وأتمنى على كل إخواني بكل مستويات أن
يعالج الموضوع بحكمة تحفظ سيادة العراق وفي نفس الوقت لا تسيء الى سمعة
العراق وايضاً تحفظ ارواح البشر العزل المجردين بكل سلاح وحتي الغذاء لا
يحصلون عليه والماء لا يحصلون عليه بفلوسهم ليس من عندنا. وبالتالي ماكو
ازاء لمصالح العراق. هذه مع الاسف اجندة خارجية فرضت علي العراق وصار لصار.
أن الذي صار مؤلم. لكن المؤلم اكثر اذا ما اخذنا من عنده درس وبدأنا أن
نفكر بطريقة سليمة لكيفية التعامل مع هذا الملف. هذا الملف هو لايخص حزبًا
معينًا. ولا يخص كتلة معينة. يخص الكتل السياسية كلها مشتركة بها. وبالتالي
يجب أن تكون هناك لجنة محايدة مستقلة تحقق بما جرى وايضاً تجد حلاً والامم
المتحدة عليها مسؤولية. والحكومة عليها مسؤولية. والولايات المتحدة
الامريكية عليها مسؤولية كبيرة. والاتحاد الاوربي عليه مسؤولية. تعالوا
لنتعاون لأن نجد حلاً لهذا الموضوع. بدل أن تزهق ارواح بهذا الطريق.
المذيعة:
قلت أنك تتحمل بالتالي جزءًا من المسؤولية العالية لأنك الآن مشارك في هذه
الحكومة... إنكم كنتم تمثلون المعارضة عندما كنتم خارج الحكومة. لكن الآن
تمثلون صوت المعارضة. هل هناك من امكانية للمعارضة في داخل الحكومة أم
امكانية تصحيح وتغيير؟
الدكتور صالح المطلك: .....هذا
أشوف خطأ كبيرًا يحصل مثل الخطأ الذي شفنا قبل شوية، أنبه إليه وأحاول أن
أدخل. لكن هناك من أراد أن يخلق من هذه المشكلة نتكلم قبل قليل، مشكلة
معسكر اشرف، شقًا كبيرًا بين السياسيين. هذا مخطط خارجي ليس داخلي. مع
الاسف القسم مشي عليه نحن نتعامل مع الموضوع يعني لا نعطي الفرصة للآخرين.
لأن هناك من شوّه صورة هؤلاء الناس بالإعلام. والإعلام قاسي. ظلمهم. وأنا
والله أتحدث مع عسكر رتب عالي. اشتغلوا معي سابقاً وفي مناطق مختلفة وتحدثت
مع عراقيين ومع مسئولين لم أجد ادعاء واحد من الادعاءات الذي دعوا عليهم
كان صحيحًا. لكن مع الاسف قسم من ابناء شعبنا الإعلام اثّر عليهم وهم
يصدّقون هذه الادعاءات.. أنا عرفتهم وعرفت اخلاقياتهم واعرف أن هذا الموضوع
ليس صحيحًا وهذه الأقوال لا أساس لها من الصحة.
بالنسبة لمخيم اشرف ربما من الملفات البارزة في الساحة العراقية.. ما الذي
فعلتم انتم بخصوص حماية اللاجئين الايرانيين الموجودين في هذا المخيم؟
الدكتور صالح المطلك:
... انني من الصعب أن اتخيل انني كعربي أو كعراقي وأرى الظلم الذي يحصل
على اشخاص لاجئين. أنا بالعرب أقول عليه الدخيل. الدخيل من واجب العشيرة
ومن واجب المجتمع ومن واجب الدولة أن تحميه. هؤلا الناس الدولة دعتهم في
يوم من الايام وجاؤوا الى هنا واستقروا في صحراء قاحلة لا يوجد فيها لا ماء
ولا كلأ. وعملوا من هذه المنطقة وعاشوا بها وأحيوها خضراء بامكانياتهم
الضئيلة، واليوم هم موجودون في الصحراء. ومسيجة منطقتهم ومحاطون باجهزة
أمن واجهزة عسكرية ولا يوجد أي إذا محتمل ممكن يسير وهم منزوعو السلاح.
المذيعة: اشرتم بأنهم عزل.. يعني بالمصداقية هل ترى أنك تتحمل جزءًا من المسؤولية في ما يتعرض له اللاجئون في هذا المخيم؟
الدكتور صالح المطلك:
نعم! أنا اتحمل جزءًا من المسئولية لأني في موقع المسؤولية في بلد تحصل
فيه مجزرة من هذا النوع تسيء الى سمعة البلاد في الداخل وفي الخارج واتحمل
المسئولية ايضاً كوني عربيًا وكونيًا عراقيًا. وأجد أن ما حصل لا يتناسب لا
مع سمعة العراق ولا مع تاريخ العراق ولا مع حضارة العراق ولا مع
الالتزامات القانونية التي وقع عليها العراق. العراق موقع الاتفاقيات ليحذر
هذه الاعمال بشكل تام. والعراق بهذه الاعمال قد يتعرض الى انتقاد كبير
وربما الي تحمل المسؤولية نوعاً ما وايضاً اشخاص قاموا بهذا الفعل وهم
عراقيون وربما ايضاً يتعرض الى شئ ما احد يتمني لكل العراقيين. لكن أنا
ايضاً في نفس الوقت ما اتمنى أن أشوف عراقيًا يسوق الدبابة ويدهس انسانًا
واقفًا أمامه وهو أعزل. فقط يريد أن يقول له لا تدخل! هذا المشهد أنا ما
ممكن. ما استطيع أن أتصور.
المذيعة: وتحديداً في هذا المشهد كيف سيبدو وضع العراق بالنسبة لنظرة المجتمع الدولي باتجاه العراق؟
الدكتور صالح المطلك:
أنا اعتقد هناك من دفع بالسيد المالكي شخصياً وبالحكومة وبالاجهزة الى
موقف من هذا النوع لغرض اضعاف العراق، لغرض أن يتحمل العراق مسؤولية هو في
حمانا. اذا كنا نتكلم أن قطعة أرض في داخل العراق قسم منا حقول زراعية وهي
غير منطقة زراعية. وانتهاك موجود اليوم في العراق. موجود من ايران. موجود
من الكويت. موجود من تركيا وموجود من معظم جيراننا. هذا هو هناك انتهاك
حقيقي.أما أن نأتي ونزج انفسنا بقضية تعرض سمعتنا وتعرض وضعنا الدولي لهزة
كبيرة، في ظل الظرف المفروض كل امكانياتنا وتهية اعمار وخدمات للعراقيين
بدل أن نذهب وندخل في المعركة كل الذي ستؤدي اليه هو أن تشوه وجهة العراق
الحضاري والانساني أمام المجتمع الدولي وبهذه المناسبة أنت قلت تتحمل
المسئولية؟ أنا اقول أتحمل المسئولية. نعم لاني جزء من هذه الحكومة وهذه
المجزرة حصلت في ظل الحكومة التي أنا جزء منها. لكن أنا كانت لدي وجهة
النظر طرحت ولكن مع الأسف الاخوان ما استمعوا بالحكومة. إنا دعونا يشكل
لجنة تضع في الحقائق لكي نعرف هل أن ما قالت الاجهزة في الحكومة صحيح أم ما
قاله مجاهدي خلق صحيح؟ وبعد ايضاً بشكل مواز نشكل لجنة للتفاهم مع الامم
المتحدة ومع المنظمة ومع المجتمع الدولي ومع الولايات المتحدة الامريكية
لايجاد حل انساني لهذا الموضوع خلصنا أنا كعراقيين من الموضوع وبطريقة
حضارية وانسانية تتناسب مع المواثيق الدولية. ما احد استمع ما احد قبل ان
يستمع هذا الموضوع.
المذيعة: تحديداً ملف مخيم اشرف
واللاجئين في هذا المخيم. هل هو يستحق هذا القدر من تسليط الضوء عليه من
قبل الحكومة العراقية ومهاجمة اللاجئين فيه علي حساب بقية الملفات؟...لماذا
هذا الملف تحديداً؟
الدكتور صالح المطلك: أنا اعتقد
أكو ضغوطات خارجية أدت الي ما حصلت. وأنا متألم أن نستجيب الى ضغوطات
خارجية للقيام بعمل من هذا النوع. وأتمنى على كل إخواني بكل مستويات أن
يعالج الموضوع بحكمة تحفظ سيادة العراق وفي نفس الوقت لا تسيء الى سمعة
العراق وايضاً تحفظ ارواح البشر العزل المجردين بكل سلاح وحتي الغذاء لا
يحصلون عليه والماء لا يحصلون عليه بفلوسهم ليس من عندنا. وبالتالي ماكو
ازاء لمصالح العراق. هذه مع الاسف اجندة خارجية فرضت علي العراق وصار لصار.
أن الذي صار مؤلم. لكن المؤلم اكثر اذا ما اخذنا من عنده درس وبدأنا أن
نفكر بطريقة سليمة لكيفية التعامل مع هذا الملف. هذا الملف هو لايخص حزبًا
معينًا. ولا يخص كتلة معينة. يخص الكتل السياسية كلها مشتركة بها. وبالتالي
يجب أن تكون هناك لجنة محايدة مستقلة تحقق بما جرى وايضاً تجد حلاً والامم
المتحدة عليها مسؤولية. والحكومة عليها مسؤولية. والولايات المتحدة
الامريكية عليها مسؤولية كبيرة. والاتحاد الاوربي عليه مسؤولية. تعالوا
لنتعاون لأن نجد حلاً لهذا الموضوع. بدل أن تزهق ارواح بهذا الطريق.
المذيعة:
قلت أنك تتحمل بالتالي جزءًا من المسؤولية العالية لأنك الآن مشارك في هذه
الحكومة... إنكم كنتم تمثلون المعارضة عندما كنتم خارج الحكومة. لكن الآن
تمثلون صوت المعارضة. هل هناك من امكانية للمعارضة في داخل الحكومة أم
امكانية تصحيح وتغيير؟
الدكتور صالح المطلك: .....هذا
أشوف خطأ كبيرًا يحصل مثل الخطأ الذي شفنا قبل شوية، أنبه إليه وأحاول أن
أدخل. لكن هناك من أراد أن يخلق من هذه المشكلة نتكلم قبل قليل، مشكلة
معسكر اشرف، شقًا كبيرًا بين السياسيين. هذا مخطط خارجي ليس داخلي. مع
الاسف القسم مشي عليه نحن نتعامل مع الموضوع يعني لا نعطي الفرصة للآخرين.
لأن هناك من شوّه صورة هؤلاء الناس بالإعلام. والإعلام قاسي. ظلمهم. وأنا
والله أتحدث مع عسكر رتب عالي. اشتغلوا معي سابقاً وفي مناطق مختلفة وتحدثت
مع عراقيين ومع مسئولين لم أجد ادعاء واحد من الادعاءات الذي دعوا عليهم
كان صحيحًا. لكن مع الاسف قسم من ابناء شعبنا الإعلام اثّر عليهم وهم
يصدّقون هذه الادعاءات.. أنا عرفتهم وعرفت اخلاقياتهم واعرف أن هذا الموضوع
ليس صحيحًا وهذه الأقوال لا أساس لها من الصحة.