بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا حبيبتي فاني أعتذر
يا قوم ذقت ذرعا من فراق حبيبتي
هل تعرفون حبيبتي قولوا نعم
فحبيبتي علم وبرج دليلي
بغداد حبيبتي إني أعتذر
ودَّعتُ أرضك والسَّماءُ تنوحُ
وشذا العطور يابغداد منك يفوحُ
ودَّعتُ ماءك لا ككلِّ مودِّعٍ
توديعَ طفل أثقلته جروحُ
فوجدت ليالى في المساء حزينة
تبكي و تنخي نخوة المذبوح
فهرعت اسئلها لحوح
ليلى تركتُ في نهرِ الفراتِ قصيدتي
وتركت خصلة شعرك لامستها الرِّيحُ
ليلى العويل ولا النواح طباعك
بالله ما جد في بغداد ما جد في أرض الضريح
مُذ جئتُ أرضَ الرافدين وحكايتي
معها كعشق عاشرته الروحُ
فدخلتُ بغدادَ العظيمةَ خاشعا
والفجر فيه دعاء والتسبيحُ
كان الصباح على الدروبِ وفي السما
أضواء عاصِمَةِ الرشيدِ تلوح
صافحتُ طيف أبي نواسَ، كأنه
فجراً لحانةِ قيروان يروحُ
ورأيتُ في النجف الشريفة فارساً
بارزا كان الإمام الناصح المنصوح
كنا نزور الأعظمية في المساء
وكان ينعم بالضياءِ ضريح
فرأيتُ وجهَ أبي حَنيفة ماثلا
مثل الملاك وقلبه مجروح
متبسما متأثرا إذ قال لي
:بغدادُ شمسٌ يا بُنيَّ ونورها
في الكونِ يسطعُ مُذ أتاها نوحُ:
فذهلت من كلماتِه متألما
وأخذتُ في وَجهِ الزمانِ أصيحُ
أُغربْ بوجهك يا زمانُ فإنه
وجهٌ كأفعالِ الذئاب قبيحُ
أتصيرُ بغدا العظيمة جهنم
وتصيب ماء الرافدينِ قروحُ
دررُ المدائن تُستباح ودارنا
أم ذا زماني بالرِّجالِ شحيحُ
من للفرات ومن لغرفة دجلةََ
أم سوف يظهرُ في زماني مَسيحُ
رَجلٌ عظيمٌ صادق وصَريحُ
أمسيت يا بغدادُ، درةَ فكرتي
وأصبحت فنجان الصباح لذيذ
لاعشت يابغداد والشعر شعرا
فالشعرُ دونكِ تافهٌ مقروح
لا عاشَ يا ليلى من ينساك
وهل عاش من نسي بغداد الروح
بغداد ياعرب القوافي عيوننا
ومن ننسى عيونا بالجَمالِ تبوح
ارجو ان تنال اعجابكم
عذرا حبيبتي فاني أعتذر
يا قوم ذقت ذرعا من فراق حبيبتي
هل تعرفون حبيبتي قولوا نعم
فحبيبتي علم وبرج دليلي
بغداد حبيبتي إني أعتذر
ودَّعتُ أرضك والسَّماءُ تنوحُ
وشذا العطور يابغداد منك يفوحُ
ودَّعتُ ماءك لا ككلِّ مودِّعٍ
توديعَ طفل أثقلته جروحُ
فوجدت ليالى في المساء حزينة
تبكي و تنخي نخوة المذبوح
فهرعت اسئلها لحوح
ليلى تركتُ في نهرِ الفراتِ قصيدتي
وتركت خصلة شعرك لامستها الرِّيحُ
ليلى العويل ولا النواح طباعك
بالله ما جد في بغداد ما جد في أرض الضريح
مُذ جئتُ أرضَ الرافدين وحكايتي
معها كعشق عاشرته الروحُ
فدخلتُ بغدادَ العظيمةَ خاشعا
والفجر فيه دعاء والتسبيحُ
كان الصباح على الدروبِ وفي السما
أضواء عاصِمَةِ الرشيدِ تلوح
صافحتُ طيف أبي نواسَ، كأنه
فجراً لحانةِ قيروان يروحُ
ورأيتُ في النجف الشريفة فارساً
بارزا كان الإمام الناصح المنصوح
كنا نزور الأعظمية في المساء
وكان ينعم بالضياءِ ضريح
فرأيتُ وجهَ أبي حَنيفة ماثلا
مثل الملاك وقلبه مجروح
متبسما متأثرا إذ قال لي
:بغدادُ شمسٌ يا بُنيَّ ونورها
في الكونِ يسطعُ مُذ أتاها نوحُ:
فذهلت من كلماتِه متألما
وأخذتُ في وَجهِ الزمانِ أصيحُ
أُغربْ بوجهك يا زمانُ فإنه
وجهٌ كأفعالِ الذئاب قبيحُ
أتصيرُ بغدا العظيمة جهنم
وتصيب ماء الرافدينِ قروحُ
دررُ المدائن تُستباح ودارنا
أم ذا زماني بالرِّجالِ شحيحُ
من للفرات ومن لغرفة دجلةََ
أم سوف يظهرُ في زماني مَسيحُ
رَجلٌ عظيمٌ صادق وصَريحُ
أمسيت يا بغدادُ، درةَ فكرتي
وأصبحت فنجان الصباح لذيذ
لاعشت يابغداد والشعر شعرا
فالشعرُ دونكِ تافهٌ مقروح
لا عاشَ يا ليلى من ينساك
وهل عاش من نسي بغداد الروح
بغداد ياعرب القوافي عيوننا
ومن ننسى عيونا بالجَمالِ تبوح
ارجو ان تنال اعجابكم