الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف الإشادة بالتحكيم خلال أيام المونديال الأولى لم تلبث أن تبدلت لاحقا إلى لعنات معتادة، وبعدما راح الجميع يعددون أخطاء مصيرية ارتكبها ممثلو العدالة؛ اضطر جوزيف بلاتر أخيرا إلى الانحناء أمام العاصفة، ووعد رئيس الاتحاد الدولي بدراسة استخدام التكنولوجيا مستقبلا، لا سيما فيما يتعلق بمراقبة خط المرمى، وذلك في تراجع غير مسبوق من رجل اعتبر الأخطاء التحكيمية دائما جزءا لا يتجزأ من اللعبة، يزيد من إثارتها، فيما اعتبر المراقبون أن حاكم الفيفا أطلق تصريحاته مضطرا، ومتأثرا فيما يبدو بضراوة هجوم الصحافة الإنجليزية الغاضبة.
ويعد خطأ الأوروجواني خورخي لاريوندا الذي لم يحتسب تسديدة فرانك لامبارد هدفا في مباراة ألمانيا أشهر الأخطاء التحكيمية بالمونديال نظرا لوضوح اللعبة، وأهمية المباراة، وقيمة المنتخبين المتباريين، لكن ما ارتكبه لاريوندا -بناء على رأي المساعد- لم يكن بالتأكيد الخطأ الجسيم الوحيد في بطولة احتشدت بأخطاء نسرد أهمها كما يلي:
1- مباراة المكسيك وفرنسا في المجموعة الأولى شهدت احتساب السعودي خليل الغامدي هدفا أول للمكسيك من تسلل لم يفطن إليه المساعد الإيراني حسن قمر، ومضت المكسيك لتفوز بالمباراة 2/صفر، وأقصيت فرنسا لاحقا من الجولة الأولى.
2- الفرنسي ستيفان لانوي أثار دهشة الجميع حين لم يفطن إلى لمس المهاجم البرازيلي لويس فابيانو الكرة باليد مرتين قبل إحرازه هدفا ثانيا في مرمى كوت ديفوار بالمجموعة السادسة، والغريب أن لانوي تبادل بعد الهدف حوارا باسما مع فابيانو أشار خلاله إلى ذراع اللاعب، وكأنه يؤكد له لمسه الكرة باليد، وفازت البرازيل بالمباراة 3/1 وأكملت طريقها إلى الأدوار التالية، بينما خرجت كوت ديفوار مبكرا.
3- مباراة الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة بين إيطاليا وسلوفاكيا شهدت عدم احتساب الإنجليزي هوارد ويب هدفا للإيطالي فابيو كوالياريلا بدعوى تسلل لم يكن موجودا، بينما النتيجة وقتها تقدم سلوفاكيا 2/1. وانتهت المباراة بفوز السلوفاك 3/2 ليصعدوا مباشرة للدور التالي، بينما أقصي الطليان أبطال العالم من الدور الأول.
4- الخطأ الشهير ارتكبه الأوروجواني خورخي لاريوندا حين لم يحتسب تسديدة الإنجليزي فرانك لامبارد هدفا رغم عبور الكرة خط المرمى الألماني بمسافة واضحة، وأبقى قرار الحكم النتيجة 2/1 للألمان الذين أحرزوا هدفين بعد ذلك، وعبروا إلى دور الثمانية بعد فوز عريض.
5- الإيطالي روبرتو روسيتي احتسب هدفا سجله كارلوس تيفيز، بينما كان المهاجم الأرجنتيني في موقف تسلل واضح، وافتتحت الأرجنتين بالهدف غير الشرعي رصيدها أمام المكسيك في المباراة التي انتهت بنتيجة 3/1، وصعد عبرها منتخب التانجو إلى دور الثمانية.
والآن عزيزنا القارئ.. أي الأخطاء السابقة تراها الأكثر تأثيرا على نتيجة المباريات ومسيرة المنتخبات بالمونديال الحالي؟.
ويعد خطأ الأوروجواني خورخي لاريوندا الذي لم يحتسب تسديدة فرانك لامبارد هدفا في مباراة ألمانيا أشهر الأخطاء التحكيمية بالمونديال نظرا لوضوح اللعبة، وأهمية المباراة، وقيمة المنتخبين المتباريين، لكن ما ارتكبه لاريوندا -بناء على رأي المساعد- لم يكن بالتأكيد الخطأ الجسيم الوحيد في بطولة احتشدت بأخطاء نسرد أهمها كما يلي:
1- مباراة المكسيك وفرنسا في المجموعة الأولى شهدت احتساب السعودي خليل الغامدي هدفا أول للمكسيك من تسلل لم يفطن إليه المساعد الإيراني حسن قمر، ومضت المكسيك لتفوز بالمباراة 2/صفر، وأقصيت فرنسا لاحقا من الجولة الأولى.
2- الفرنسي ستيفان لانوي أثار دهشة الجميع حين لم يفطن إلى لمس المهاجم البرازيلي لويس فابيانو الكرة باليد مرتين قبل إحرازه هدفا ثانيا في مرمى كوت ديفوار بالمجموعة السادسة، والغريب أن لانوي تبادل بعد الهدف حوارا باسما مع فابيانو أشار خلاله إلى ذراع اللاعب، وكأنه يؤكد له لمسه الكرة باليد، وفازت البرازيل بالمباراة 3/1 وأكملت طريقها إلى الأدوار التالية، بينما خرجت كوت ديفوار مبكرا.
3- مباراة الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة بين إيطاليا وسلوفاكيا شهدت عدم احتساب الإنجليزي هوارد ويب هدفا للإيطالي فابيو كوالياريلا بدعوى تسلل لم يكن موجودا، بينما النتيجة وقتها تقدم سلوفاكيا 2/1. وانتهت المباراة بفوز السلوفاك 3/2 ليصعدوا مباشرة للدور التالي، بينما أقصي الطليان أبطال العالم من الدور الأول.
4- الخطأ الشهير ارتكبه الأوروجواني خورخي لاريوندا حين لم يحتسب تسديدة الإنجليزي فرانك لامبارد هدفا رغم عبور الكرة خط المرمى الألماني بمسافة واضحة، وأبقى قرار الحكم النتيجة 2/1 للألمان الذين أحرزوا هدفين بعد ذلك، وعبروا إلى دور الثمانية بعد فوز عريض.
5- الإيطالي روبرتو روسيتي احتسب هدفا سجله كارلوس تيفيز، بينما كان المهاجم الأرجنتيني في موقف تسلل واضح، وافتتحت الأرجنتين بالهدف غير الشرعي رصيدها أمام المكسيك في المباراة التي انتهت بنتيجة 3/1، وصعد عبرها منتخب التانجو إلى دور الثمانية.
والآن عزيزنا القارئ.. أي الأخطاء السابقة تراها الأكثر تأثيرا على نتيجة المباريات ومسيرة المنتخبات بالمونديال الحالي؟.
