هذا قصيدة رائعة للشاعر محمد مهدي الجواهري وهي من روائعة وكان يتألم الشاعر وحزنة الشديد وتحرقة
(وحنينة الى الوطن وتلمس فيها شوق الشاعر الى العراق ونهرة العظيم(دجلة
بضفافه ونخيلة ومائة يقول فيها
حييت سفحك عن بعد فحييني يا دجلة الخير يا ام البساتين
حييت سفحك ظمأنا ألوذ بة لوذ الحمائم بين الماء والطين
يا دجلة الخير يا نبعا افارقة على الكراهة بين الحين والحين
اني وردت عيون الماء صافية نبعا فنبعا فما كانت لترويني
وانت يا قاربا تلوي الرياح بة لي النسائم اطراف الافانين
وددت ذاك الشراع الرخص لو يحاك منة غداة البين يطويني
كفني حتى لادنى طماح غير مضمون
يا دجلة الخير قد هانت مطامحنا بين الحشائش او بين الرياحين؟
اتضمنين مقيلا لي سواسية بين الجوانح اعنيها وتعنيني
خلوا من الهم الا هم خافقة كالريح تعجل في دفع الطواحين.
(وحنينة الى الوطن وتلمس فيها شوق الشاعر الى العراق ونهرة العظيم(دجلة
بضفافه ونخيلة ومائة يقول فيها
حييت سفحك عن بعد فحييني يا دجلة الخير يا ام البساتين
حييت سفحك ظمأنا ألوذ بة لوذ الحمائم بين الماء والطين
يا دجلة الخير يا نبعا افارقة على الكراهة بين الحين والحين
اني وردت عيون الماء صافية نبعا فنبعا فما كانت لترويني
وانت يا قاربا تلوي الرياح بة لي النسائم اطراف الافانين
وددت ذاك الشراع الرخص لو يحاك منة غداة البين يطويني
كفني حتى لادنى طماح غير مضمون
يا دجلة الخير قد هانت مطامحنا بين الحشائش او بين الرياحين؟
اتضمنين مقيلا لي سواسية بين الجوانح اعنيها وتعنيني
خلوا من الهم الا هم خافقة كالريح تعجل في دفع الطواحين.